ما هكذا يكون الودادييون الأحرار يا ترمينا

[color=#000080]خلف مرور اللاعب السابق للفريق الأحمر، حميد ترمينا، ببرنامج كاميرا النجوم، الذي تبثه القناة الثانية بعيد الإفطار، تذمر و استياء الأسرة الودادية، نتيجة الردود الغبية و الغارقة في الصبيانية لهذا اللاعب الجاحد، الذي تدرج في جميع الفئات العمرية لقلعة النجوم، و لا يعرف القيمة الحقيقية لوداد الأمة، و أنها كانت و لا زالت المدرسة الوحيدة التي تزاوج بين الأداء و النتيجة.

أصل الحكاية يعود لحلقة اليوم ( الأحد 7 أكتوبر )، التي كان فيها ترمينا ضيفا على مقدمي البرنامج، فتلاعبا به هذين الأخيرين و جعله يقر بلسانه كودادي، على أن الوداد فريق نتائج و ليس الفرجة الكروية، غرضه الأول من ذلك، كان هو تمرير رسالة غبية على أنه لاعب لعب لفريق تعنيه النتائج في المقام في الأول و أنه يتمتع باللعب الفرجوي ثانيا، و له في ذلك عشاق و مغرمين حتى من أعداء الفريق الأحمر، لكنه أخطأ التقدير و سقط في الفخ من حث لا يدري.

[color:8eb2=#000080:8eb2]لك يا ترمينا نقول أنه ينبغي عليك مراجعة نفسك و الكف عن خرجاتك الغبية هاته، و نذكر عن كنت تتذكرن انه ليست المرة الأولة، التي تطلق فيها تصريحا يهدف لتلطيخ سمعة الوداد، فقد سبق لك أن قلت في استجواب لك مع جريدة المنتخب قبل شهور أنك وجدت ظروف أكثر من ملائمة بفريق الرسينغ البيضاوي ( الراك ) عكس ما عشته بالوداد الرياضي، و بكل صدق لقد أصيبت الهدف جيدا، لأن الوداد الرياضي كانت تصرف لك نهاية كل شهر أجرة شهرية تفوق بكثير