مدينة
المحمدية هي ميناء يبعد 15 كم شمال شرق
الدار البيضاء بغرب
المغرب. المدينة كان اسمها
فضالة حتى عام 1959 حين اعطيت الاسم الجديد تكريماً للملك
محمد الخامس. وإدارياً فبلدية المحمدية تابعة
لدائرة الدار البيضاء.
مدينة المحمدية
أعيدت تسميتها بالمحمدية من طرف الملك الراحل
محمد الخامس. تقع المحمدية في الواجهة الأطلسية على بعد 20 كلم من مدينة
الدار البيضاء شمالا، كانت تعرف منذ القديم بفضالة إلى أن أعاد تسميتها الملك الراحل محمد الخامس يوم 25 يوليو
1960 بمناسبة وضع حجر الأساس لشركة سمير لتكرير النفط.
هذه المدينة التي عاشت التطور الصناعي قبل نظيره العمراني عرفت نموا سكانيا مضطردا حيث ارتفع عدد سكانها من 2500 نسمة سنة
1921 إلى 350.000 سنة 2003 بوثيرة نمو تصل إلى 1,4%.
المناخ
إن محادات مدينة المحمدية للمحيط الأطلسي جعلها تتمتع بمناخ معتدل على العموم. الحرارة العليا: 23 درجة الحرارة الدنيا: 10 درجات التساقطات السنوية: 400 ملم
الميناء
أُنشِئ ميناء المحمدية سنة
1913 أساسا للصيد البحري، ولم يعرف أَوجَهُ كميناء بترولي إلا بعد بناء محطة التكرير "
لاسامير" في بداية الستينات. ويعد ميناء المحمدية أول ميناء بترولي بالمغرب، حيث يروج سنويا ما يعادل 10 ملايين طن من المحروقات أي ما يفوق 95% من حاجيات البلاد من المنتوجات البترولية.
مدينة جامعية
منذ بداية سنوات الثمانينات، ومدينة المحمدية تستقطب مؤسسات تعليمية جامعية. فهي تتوفر على ثلاثة كليات ومعهدين عاليين وتضم ما يقارب 25 ألف طالب:
- كلية الآداب والعلوم الإنسانية
- كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية
- كلية العلوم والتقنيات للمحمدية(FSTM)
- المدرسة الوطنية العليا للتعليم التقني(ENSET)
- المعهد العالي للتكنولوجيا التطبيقية للسياحة والفندقة (ISTAH)
- الأقسام التحضيرية التقنية للمدارس العليا (CPGE TSI) (بالثانوية التقنية التطبيقية - المحمدية)
كما توجد بالمحمدية مؤسسات تعليمية أخرى: