المدير المدير
عدد الرسائل : 379 العمر : 31 البلد : المغرب الوظيفة : تلميذ الهواية : المطالعة,كرة القدم رقم العضوية : 49 تاريخ التسجيل : 26/06/2007
| موضوع: رونالدينيو و عقليته 2007-09-21, 03:15 | |
| انه رونالدينيو احد نجوم البارصا والبرازيل في الحقبة الاخيرة فاز بالكثير من الالقاب مع فريقه ومنتخب بلاده لاكن السؤال الكبير اللذي اريد طرحه هو هل رونالدينيو نفسه رونالدينيو مند سنتين لا والف لاالف البعض من الاعضاء يقولون انه العياء من كثرة المباريات انا اقول ممكن لاكن ليس هو سبب الرئيسي في تراجع مستواه الى هدا الحد، السبب هو اولا وأخيرا هي عقلية الاعب نعم عقليته والجميع من الاعضاء البرشلونيين سوف يقولون لمدا عقليته انه لاعب مزاجي ويلعب مع الجمهور وينسى المنافس الم تلاحظو معي عندما يمسك الكرة ضروري له ان يقوم بمراوغة احد الاعبين ثم يمررها والاكثرية من كرات يفقدها وعند دالك يبقى ساقطا في الارض وينظر للجمهور كأن الجمهور هو من سوف يلحق بالاعب اللذي اخد منه الكرة .
يارونالدينيو لكي تكون اسطورة مثل بيليه ومارادونا و زيدان يجب ان تتعلم ان كرة القدم جماعية والاعب الاسطوري هو من يخرج من المأزق بأقصى سرعة دون ان يقتل هجمة فريقه في المراوغات اللتي لامحل لها من الاعراب في هجوم المضاد تعلم من زيدان لايراوغ احد الى عندما كل الحلول تغلق في وجهه فيلجأ الى مراوغة واسطورة العالم مارادونا مدا فعل في ملاعب لوحده يحمل فريق الى الالقاب اتعرفون لمدا لانه في المباراة الواحدة يخلق لك عدة فرص اللتي رونالدينيو في طيلة موسم يخلقها واراهن اي احد يقول غير دالك يمرر كرة او كرتين على الاكثر اللتي تعتبر فرص لتسجيل اما الباقي تهريج في تهريج .
اخوان لااحد ينكر ان رونالدينيو انه من امهر الاعبين في العالم لاكن يجب ان يغير عقليته واضع مائة علامة استفهام على العقلية لانها هي سبب الرئيسي في تدمير العديد من الاعبين .
ولقد افرحني ريكارد في قراراته الاخيرة عندما اخرج رونالدينيو في مباريات الاخيرة اعتبره قرار عين العقل واطلب من ريكارد ان يجلسه على دكة الحتياط لعل وعسى يرجع لنا رونالدينيو زمان اللذي ابهرنا ،اخواني اعضاء ومشرفين هدا المنتدى العزيز اقول هدا الكلام ليس الى دافعا على الغيرة على فريقي برشلونة اللذي اتابعه مند سنة1988 وليس اليوم ارجوا من الاعضاء الكرام المناقشة بعقل متفتح لاننا نحن الفائزون في الاخير لكسب مزيد من الاصدقاء اولا واغناء رصيدنا الفكري ثانيا.
| |
|